الخطوات الأولى للبيع بطريقة أكثر ذكاءا

أهم 3 نصائح لاهمية التفكير الايجابي

أهم 3 نصائح لاهمية التفكير الايجابي







أهم 3 نصائح لاهمية التفكير الايجابي


 - إن تدريب و إدارة عقلك هو أهم المهارات التي التي يمكنك أن تمتلكها يوما ما ، فيما يتعلق بسعادتك ونجاحك.


‏1- كيف تدرب عقلك؟

- ‏إبدأ بالملاحظة ، لاحظ كيف يقوم عقلك باستمرار بإنتاج أفكار غير داعمة لأهدافك و طموحاتك و سعادتك كذلك . وفي الوقت الذي تتعرف فيه على تلك الأفكار ، يمكنك أن تبدأ بشكل واع باستبدال تلك الأفكار المحبطة بأفكار أخرى مشجعة .

- ‏ تبنّ طرق التفكير و التصرف و مواجهة المواقف لكي تصبح خاصة بك لا يجب أن تنتظر دعوة رسمية للقيام بذلك .

- ‏إتخذ قرارا أنه من الآن فصاعدا لن يكون عقلك هو قائد السفينة ، بل أنت من سيقود السفينة و سوف يعمل عقلك من أجلك .

- ‏إن لديك القدرة الطبيعية على أن تتخلص من أي فكرة غير داعمة لك وفي أي لحظة تختارها ، ويمكنك أيضا أن تقوم بتثبيت أفكار تمدك بالقوة في أي وقت تريد وذلك بمجرد أن تختار أن تركز على تلك الأفكار .


2- لاتوجد أفكار تعيش في عقلك مجانا :


- ومعنى ذلك هو أنك تدفع مقابل الأفكار السلبية الموجودة في عقلك ، سوف تدفع من مالك ووقتك و طاقتك و صحتك و كذلك من مستوى سعادتك.

- ‏إذا أردت أن تنتقل إلى مستوى جديد من الحياة ، فابدأ في تقسيم أفكارك إلى مجموعتين من الأفكار المحبطة و الأفكار المشجعة ، راقب الأفكار التي تمتلكها و قرر إذا كانت داعمة لسعادتك و نجاحك أم غير داعمة ، ثم اختر أن تحتفظ فقط بالأفكار الداعمة في الوقت الذي ترفظ فيه التركيز على الأفكار المحبطة .

- ‏وعندما تطرأ لك فكرة غير داعمة قل "إلغاء" أو "شكرا على المشاركة" ، ثم استبدلها بطريقة تفكير أكثر دعما .


3-ما الفارق بين "التفكير المشجع" و "التفكير الإيجابي" :


-  إن الفارق طفيف لكنه عميق ، فالناس يستخدمون التفكير الإيجابي لكي يتظاهروا بأن كل الأشياء وردية بينما في الواقع لا يعتقدون ذلك ، أما في التفكير المشجع فنحن نتفهم أن كل شيئ محايد و أن الأشياء ليس لها معنى سوى المعنى الذي نعطيه لها ، وأننا سنقوم بتأليف قصة لكي نضفي معنى على شيئ ما ، هذا هو الفارق بين التفكير الإيجابي و التفكير المشجع . 

- في التفكير الإيجابي يظن الناس أن أفكارهم حقيقية ، أما في التفكير المشجع فنحن نتعرف على أن أفكارنا ليست حقيقية و لكن بما أننا سوف نختلق قصة في كل الأحوال فربما يجب أن نختلق قصة تدعمنا . ونحن لا نفعل ذلك لأن أفكارنا الجديدة "حقيقية" بالمعنى المطلق للكلمة ، ولكن لأنها أكثر إفادة لنا ، ولأنها تشعرنا بشعور أفضل بكثير من الأفكار غير الداعمة.

تعليقات