في
دورات مجانية
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- نواجه جميعا تحديات بين الحين و الآخر ، لكن رد فعلنا اتجاه تلك التحديات هو الذي يحدد مدى سرعة التغلب عليها.
- عادة مايكون هناك نوعان من وجهات النظر التي لدى الناس اتجاه التحديات سواء نظرة متفائلة أو نظرة متشائمة.
- بينما قد يكون لدى كل شخص ميل طبيعي لامتلاك وجهة نظر أو أخرى ، فإن قدرتك على أن تكون متفائلا عند ظهور التحديات ستؤثر على نجاحك العام و نظرتك للحياة.
• 5 طرق لتكون متفائلا أثناء التحديات :
- هناك بعض الإختلافات الأساسية في ردود أفعال المتشائمين و المتفائلين ، الفارق الأول هو أن المتفائل يرى الإنتكاسة مؤقتة ، بينما يراها المتشائم دائمة.
- لذلك عندما تجد نفسك في مثل هذه المواقف ، توقف لحظة لتفكر مليّا في التحدي قبل الرد . حاول أن تتخيل المرحلة التالية واتخذ خطوات نحو التحسين ، لأن هذه الإنتكاسة مجرد حدث مؤقت.
- و لهذا لا تدع حدثا سلبيا واحدا يؤثر سلبا على الجوانب الأخرى لحياتك.
- عندما تسوء الأمور ينظر المتفائل إلى الحدث على أنه كيان منعزل منفصل إلى حد كبير عن الأشياء الأخرى التي تحدث في حياته.
- بينما يأخذ المتشائم الحادث و يضيفه إلى قائمة الأشياء الأخرى التي تحدث في حياته . لديهم نظرة سلبية إلى حد كبير على كل شيئ و يميلون إلى توسيع الضغط الذي يشعرون به تجاه قضية واحدة على باقي مجالات حياتهم التي لا تمتد بصلة للقضية أو المشكلة.
- لذا لكي تضل إيجابيا ، حاول أن تذكر نفسك أنه لمجرد أنك تواجه انتكاسة في مجال واحد ( مثلا مشروع في العمل يتخلف عن الركب ) لا يعني أن تلغي الهدف بأكمله ، قد تحتاج ببساطة إلى تعديل خطتك.
- قد تبدو انتكاسة واحدة كبيرة في الوقت الحالي . ولكن في الواقع يمكنك التغلب بسرعة على معظم النكسات من خلال النظرة الصحيحة ، يتيح لك عزل الحادثة أت تتخذ مجموعة خطوات و إجراءات اتجاه النكسة ثم تبتعد عنها.
- على سبيل المثال ، إذا فشل شيئ كنت تعوّل على حدوثه و تحقيقه و فسّرته لنفسك على أنه حدث مؤسف مؤقت ، فأنت تتصرف كمتفائل.
- من ناحية أخرى يرى المتشائم أن خيبات الأمل منتشرة ، أي أنها بالنسبة له مؤشرات على مشكلة أو عيب يسود كل مجال من مجالات الحياة .
- إذا وجدت نفسك في هذا الموقف ، فتوقف لحظة لتذكير نفسك أنك دائما قادر على إحداث تغيير ولا شيئ ثابت ، فالمتفائل دائما مايعتقد بوجود شيئ أفضل دائما مما يمنحه حافزا للعمل من أجله.
- المتشائم يستسلم ، ويترك نكسة واحدة تؤثر على مجالات أخرى من حياته. يمكن أن يتسبب هذا في تأثير مضاعف سلبي على الحياة ، بينما يظل المتفائل متحمسا في أي موقف.
- قد يكون من الصعب للغاية في بعض الأحيان رؤية الجانب الإيجابي للفشل . المتفائل يرى الأحداث على أنها خارجية ، بينما يرى المتشائمون الأحداث على أنها شخصية . و عندما تسوء الأمور ، يميل المتفائل إلى رؤية الإنتكاسة على أنها ناتجة عن عوامل خارجية لايتحكم فيها المرء إلا قليلا.
- المتفائل يحاول ألا يأخذ الموقف على محمل شخصي . على الرغم من أن الفشل ليس شيئا يريد أي شخص التعامل معه ، إلا أن المتفائل يستخدمه كفرصة للتعلم.
- يتيح لك النظر إلى الصورة الأكبر التصرف بهدوء و العمل في أي موقف ، في الواقع يمكنك الذهاب إلى أبعد من ذلك و تحويل أي موقف سلبي إلى موقف إيجابي ( مثلا : من خلال السماح للشخص الذي تحادثه أن يقطع الإتصال معك ، ربما تكون قد ساعدته على العمل في الوقت المحدد أو الوفاء بالموعد النهائي )
- تذكر أن الإنتكاسات الحتمية التي تواجهها مؤقتة و محدودة و خارجية ، انظر إلى الموقف السلبي كحدث واحد غير مرتبط بأحداث محتملة أخرى و ينتج إلى حد كبير عن عوامل خارجية لا يمكنك التحكم فيها كثيرا.
- ماعليك سوى رفض رؤية الحدث على أنه دائم أو واسع الإنتشارأو يشير بأي شكل من الأشكال إلى عدم الكفاءة الشخصية أو عدم القدرة ، و اعقد العزم على التفكير مثل المتفائل بغض النظر عما يحدث . قد لا تكون قادرا على التحكم في طريقة تفاعلك معها ، فكلما تعلمت هذا مبكرا كنت أكثر سعادة في الحياة.
- الفرد المتفائل حقا لديه القدرة على أن يكون موضوعيا و غير عاطفي عند الوقوع في عواصف الحياة اليومية التي لا مفرّ منها ، هذا الشخص لديه القدرة على مواصلة الحديث مع نفسه بطريقة إيجابية و متفائلة بغض النظر عما يحدث في حياته.
- مما يسمح له بالحفاظ على صفاء ذهنه و ابقاء نفسه تحت السيطرة الكاملة على الرغم من الظروف الخارجية ، لذلك فهو أكثر قدرة على تفسير الأحداث بشكل أكثر كفاءة و التصرف بشكل استباقي.
- من ناحية أخرى قد ينغمس المتشائم في عواطفه مما يؤدي به إلى الغضب و الإنزعاج و التّشتت ، و هذا يقوده إلى التعامل مع المشكلات بشكل سيّئ ، والتفكير بطريقة غير عقلانية ، وجعل الأمور أصعب ممّا يجب أن تكون عليه بالفعل من خلال التصرف برد الفعل بدلا من الإستباقية.
- لذلك ، تدرب على الهدوء في مثل هذه المواقف ، على الرّغم من أن القول أسهل من الفعل ، إلاّ أن التزام الهدوء و التفكير الإيجابي يمكن أن يغيّر حياتك.
تعليقات
إرسال تعليق