قوة التفكير الإيجابي:

- التفكير الإيجابي هو موقف عقلي و عاطفي يركز على الجانب المشرق من الحياة و يتوقع نتائج إيجابية مع العمل الجاد على تحقيقها لأن مجرد التفكير لن ينفع في شيئ 

- فالشخص الإيجابي يتوقع السعادة و الصحة و النجاح، ويعتقد أنه قادر على التغلب على جميع العقبات و الصعوبات.

- التفكير الإيجابي ليس مفهوما يقبله الجميع و يتبعه ، فبعض الناس  يعتبرونه هراء ويسخرون من الأشخاص الذين يتبعونه، ومع ذلك عدد متزايد من الناس يقبلون التفكير الإيجابي كحقيقة ،ويؤمنون بفعاليته. ويبدو أن التفكير الإيجابي يكتسب شعبية كما يتضح من العديد من الكتب و المحاضرات و الدورات حول هذا الموضوع ، رغم أن بعضها يركز فقط على التفكير ولا يطلب منك العمل على تحقيق ماتريد وهذا خطأ كبير.

1.. الأفكار الإيجابية و السلبية معدية :

- نحن نؤثر على الأشخاص الذين نلتقي بهم و نتأثر بهم بطريقة أو بأخرى ، يحدث هذا بشكل غريزي و على مستوى اللاوعي ، من خلال الكلمات والأفكار و المشاعر ولغة الجسد.

- فهل من المستغرب أننا نريد أن نكون محاطين بأشخاص إيجابيين ونفضل تجنب السلبيين؟

- الناس أكثر استعدادا لمساعدتنا إذا كنا إيجابيين ، وهم يتجنبون و يكرهون أي شخص ينشر شيئا سلبيا ، إن قوة التفكير الإيجابي تشع بطريقة أو بأخرى إلى الآخرين

- في حين أن الأفكار السلبية و الكلمات و المواقف تخلق مشاعر و أمزجة و سلوكيات سلبية و غير سعيدة. عندما يكون العقل سلبيا ، ينتشر السم في جميع أنحاء الجسم ، مما يسبب المزيد من التعاسة والسلبية، إنه طريق الفشل و الإحباط و خيبة الأمل.

2.. نصائح لتفكير إيجابي:

- لدى فكرك قوة عظيمة تشكل دائما حياتك عادة مايتم هذا التشكيل دون وعي، ولكن من الممكن جعل هذه العملية واعية، من خلال التركيز على نوعية أفكارك واستبدال السلبية منها.

- تجاهل مايقوله أو يفكر فيه الآخرون عنك، إذا اكتشفو أنك تغير تفكيرك للإيجابية

- استخدم كلمات إيجابية في حواراتك الداخلية، أو عند التحدث مع أشخاص آخرين.

-حاول أن تكون على دراية بالأفكار السلبية (وأقصد بالأفكار السلبية في مقالتي هذه الأفكار التي تهدم شخصيتك وتنقص من ثقتك بنفسك وليس المواقف الصعبة التي ستواجهها والتي ستساعدك في الإنتقال إلى مستوى أعلى في الحياة)التي تدخل إلى عقلك ، وحاول أن تستبدلها بفكر بناء. المثابرة سوف تعلم عقلك في النهاية أن تفكر بشكل إيجابي وأن تتجاهل الأفكار السلبية.

- بغض النظر عن حالتك الآن، الموقف الإيجابي ينتظر النتائج والمواقف الإيجابية و تتغير الظروف وفقا لذلك، إذا ثابرتم ستغيرون طريقة تفكيركم ، قد يستغرق حدوث التغييرات بعض الوقت ولكن في النهاية ستصل إلى هناك.

- في بعض الكتب والمحاضرات هناك من يطلب منك استخدام خيالك لتصور المواقف المواتية و المفيدة فقط. وفي الواقع هذا ليس أمرا صحيحا،لماذا؟ 

إن التفكير الإيجابي هو توقع الأفضل مع العمل على تحقيقه (مثلا تتخيل أنك نجحت في مشروع + العمل بجد عليه)، ونشوة السعادة في أحلام اليقضة تخدع مخك و تعطيه إحساس بأنه حقق الشيئ الذي تحلم به أو تتخيله، وهذا يجعلك أقل قدرة على تحقيق الهدف بشكل فعلي ، ولكن أيضا أحلام اليقضة تساعدك في تحديد أهدافك، فالأصح عندما تتخيل أنك حققت ما تحلم به تخيل لحظات التحديات التي يمكن أن تواجهك من أجل تحقيق هذا النجاح ، تخيل المشاكل التي يمكن أن تواجهك وتخيل حلولا لها، تخيل لحظات الضعف حتى تكسب مخك خبرة في تحدي العقبات.