الخطوات الأولى للبيع بطريقة أكثر ذكاءا

ملخص كتاب | 13 شيئا لا يفعلها الأشخاص الأقوياء ذهنيا

ملخص كتاب | 13 شيئا لا يفعلها الأشخاص الأقوياء ذهنيا
ملخص كتاب | 13 شيئا لا يفعلها الأشخاص الأقوياء ذهنيا


- القوة التي تتولد عنها نتائج كل فعل ليست هنا بما تفعله ، بل بما يمكنك تجنبه ، العادات الخاطئة و الأفكار المسممة هي التي تطيح بالجهود و تنسف الأعمال و العهود ، وهي المعادلة السحرية التي تراهن عليها موران صاحبة الكتاب هنا لوصفة النجاح التي يبحث عنها كل البشر لما يرقى بقواهم العقلية في مواجهة الحياة وتحدياتها.

1.. الأقوياء عقليا لا يضيعون الوقت بالشفقة على أنفسهم:

- السقوط المعتاد بفخ الرثاء على النفس و إلقاء اللوم على الظروف الخارجية هو مصيدة الضعفاء التي تلتهم وقتهم و جهدهم دون رحمة ، بدلا من ذلك فإن الأقوياء عقليا يشحذون الهمم باستمرار و يتحملون مسؤولية أفعالهم مهما تكالبت عليهم الظروف و الأحداث ، للحياة طعم ورائحة لا يميزها إلا من يطلبها، ويأبى أن يتخلى عنها لمجرد احساسه بالشفقة والحاجة.

2.. لايتخلون عن السلطة على حياتهم وقوتهم:

- الأقوياء عقليا لا يتواطؤون على أنفسهم ولا يرضخون لتحكم الآخرين مهما بلغت سلطتهم عليهم، للأشخاص الأقوياء عقليا القدرة المطلقة على اختزال طاقتهم و توجيهها كقوة ضاربة نحو النهايات التي اختاروها لتكون مستقبلهم المأمول و طريقهم المصقول ، كما أنهم لا يسلمون لأعدائهم مفاتيح قوتهم بأي حال 

- هناك مقولة رائعة للكاتب "ديل كارنيجي" حيث يقول( حين تكره أعداءك فإنك تعطيهم القوة للتحكم بك وبصحتك و سعادتك و ضغط دمك) إنه خيار مرفوض للأقوياء ذهنيا ، لأنه استسلام من الجولة الأولى و فقدان لا مبرر له لقبضتهم على نواحي حياتهم المتعددة و هدر للطاقة لا يساوي الثمن المدفوع والقيمة المنتظرة

-بوابات المشاعر و الأفكار هي ملك الشخص ذاته ، لاتنتهك حرماتها إلا إذا غابت الرقابة الذاتية و سمح لمن لايملك حق الدخول بضرب الدفاعات النفسية و إنهاك قوة المتلقي، فلا يسمح الأقوياء بذلك لأي شخص مهما علا بمنصبه


3.. لا يتجنبون التغيير أي أنهم يمتلكون المرونة والتكيف:

- مضمار السباق طريق طويل لا غلبة فيه للمتخاذلين ، العالم لا يتوقف عن الدوران و أحداثه و متغيراته أسرع من أن تحصيها العقول والأقلام ، التغيير مع متغيرات العصر و الظروف من سمات الأقوياء و العظماء ، هؤلاء من يملكون قوة الإرادة لإعادة صناعة أنفسهم من جديد تماشيا مع مااستجد من أحداث و ظروف 

- إن مراحل التغيير الخمس تبدأ حسب المؤلفة "إيمي موران" ب: مرحلة ماقبل التأمل: وهي المرحلة التي تشمل الإحصاء و التحضير و تجميع المعلومات و مراكمتها استعدادا لتنفيذها وتوزيعها

- المرحلة التالية: هي مرحلة التأمل و الدراسة ويتم فيها الأخذ بعين الإعتبار الإيجابيات والسلبيات المنتظرة من الفعل، ثم مرحلة التحضير والإعداد: وفي هذه المرحلة تتكون خطة العمل و خطواتها بحذافيرها و خطوطها العريضة بشكل مرئي وملموس . يتبعها مرحلة العمل و النشاط: والتي يدشن فيها 
صرح التغيير و يبدو جليا للعيان مقدار التطور السلوكي والعملي بشكل محسوب و ذو قيمة ملموسة في الميدان .والخطوة الأخيرة وهي الصيانة: وهي المرحلة التي يغفل عنها الكثير من الأفراد على الرغم من أهميتها للحفاظ على التقدم و النمو فيما تم إنجازه سابقا، والإستعداد لمستقبل حافل بالصعوبات و المحبطات وماهو خارج عن مألوف العقول وقدرتها على التوقع.

4.. لايركزون على الأشياء التي لايمكن السيطرة عليها:

- لايمكنك منع الإزدحام المروري لكن يمكنك السيطرة على أعصابك وتحويل أفكارك نحو نقطة الوصول ، لا يمكنك منع الشمس من توسط السماء ساعة الظهيرة ، ولكن يمكنك أن تستظل بعيدا وتنعم بالهناء

- الطاقة مورد محدود ولا يمكن اهدارها بالإستمرار في المحاولة على تغيير الآخرين وأفكارهم و سلوكياتهم، والوقت هو الفضيلة الثانية التي تحتاج منا تركيزا أكثر وعملا أجود على أنفسنا قبل أن نستثمره على ما لن يجدي العمل عليه ، لست دائما المسؤول الوحيد عن النتائج و المخرجات ولكنك المسؤول المطلق عن ردة فعلك و طريقة توائمك مع الآخرين و الأحداث

5.. لايشعرون بالقلق إزاء إسعاد و إرضاء الجميع:

- تحديد الأولويات في كل مايتعلق بحياتك و طريقة عيشها يصنع الرغد وسط شظف العيش، ويهلك مطامع المحيطين بك بما تملك من وقت و طاقة، الإنفصال الذاتي عن الذوات الأخرى في المجتمع يمنح نفسك مساحة حقيقية للشعور بثقة النفس بعيدا عن تقييم الآخرين، أو الإرتباط بما في مخيلتهم عنك وعن قدرك، لهذه الكلمة سحر يتجانب مع سحر القوة، قلها حين يبدأ المستغلون بطرق بابك دون مراعاة لوقتك الذي تحتاجه لما هو أكثر أهمية وأجل خطبا من خطبهم، قل كلمة "لا" حين يبلغ أوانها ولا تنصاع لشخصك اللطيف حين لاتحتاجه، من الرائع أن تكون علاقاتك مبنية على الإحترام و التوافق مع الآخرين في محيطك ولكن بحدود أولوياتك و فروضك التي لا يمكن التنازل عنها لإرضاء الآخرين



6.. لا يخشون خوض المخاطر المحسوبة:

-العقل والمشاعر عناصر لاغنى عنها في إمكان التقدير السليم للمخاطر المقبلة وحسابها، للعقل القدرة على وضع الأمور في تسلسل منطقي و إدراج النتائج وفقا لها، وللمشاعر الإمكانية لقياس مالا يستطيع المنطق حسابه والتفرس بما يمكن أن تؤول إليه الأحداث وتثمر عنه الخطط و الحسابات، الموازنة بين أدلة العقل و حساسات المشاعر تمنح القدرة على الإستنتاج الصحيح و التقييم المريح.

- قوة التخيل لكل السيناريوهات المحتملة تتولد بعد اكتساب المعرفة غير المنقوصة حول طبيعة الغاية و أهدافها، لذلك من الرشاد أن يتم حساب النتائج وفقا للفوائد المأمولة و الخسائر المحتملة، على إثر ذلك تطرح الأسئلة التي تبحث في البدائل الممكنة و الطاقة اللازمة لتنفيذها، ثم تحكم العملية بتحديد الفترة الزمنية الواجبة كمدة 5 سنوات على سبيل المثال

- لغة المغامرة تختلف عند الأشخاص الأقوياء عقليا عن الآخرين ، فهي لغة لا تعتمد على الشعور فقط ، ولكنهم يربطون المغامرة بالجهد اللازم للحصول على المعرفة المطلوبة في المجال المستهدف ، ولا يتنازلون عن أحلامهم لمجرد الخوف من الفشل أو القلق من المستقبل

- الأقوياء ذهنيا لا تغريهم أحلام اليقضة، ولا يتوقفون عندها طويلا حين يتخذون قراراتهم ، ولا ترتعد أفئدتهم خوفا لأنهم أتموا ماهو مطلوب منهم بتحليل و توجيه المعرفة التي تحصلوا عليها بمشقة و جهد لصناعة مستقبلهم المأمول


7.. لايسكنون الماضي:

- الماضي مسكون بالعبر والدروس التي لا غنى لنا عنها و لكنه لايتسع لأكثر من هذا، إن الأقوياء لايبددون أوقاتهم في متاهات الماضي وطرائقه المندثرة ، يتعلمون منه و يصححون ماقدروا عليه ولكنهم لايقيمون فيه ، لايذعنون لتجارب بائسة قضى عليها الزمان ، ولا ينساقون خلف غرور تجارب ناجحة تخلى عنها الحاضر ومضت في طريقها إلى اللاعودة ، يشحذون هممهم ويتسلحون بخطط واقعية تمنح حاضرهم الدقة المطلوبة نحو أماني المستقبل وبما يخدم رغائبهم المكبوتة خلف ستار الماضي وأحداثه

8.. لايرتكبون نفس الأخطاء مرارا وتكرارا:

- قوة العقلاء تنبثق من قدرتهم على الإعتراف لأنفسهم بمكامن الخطأ في الماضي ومن ثم إصلاحه، فضيلة الإصلاح الذاتي الذاتي المستمر والمتنامي مع تنامي و تصاعد متطلبات الحياة وأحوالها ، من لم يتعلم من أخطائه فلن يتعلم أبدا. فالأقوياء ذهنيا يضعون خططهم وفقا للخبرات التي اكتسبوها من الماضي.

9.. لا يمتعضون من نجاح الآخرين (أي لا يحقدون على الناجحين):

- لكل إنسان فرصه الخاصة و طرقه الفريدة لتحقيق النجاح و التفرد به عن أقرانه وغيره من البشر ، الأقوياء عقليا لا يشتتون أنفسهم بمراقبة الآخرين و طرائقهم وينكبون على أهدافهم بالعمل و الإجتهاد دون مقارنات مع الآخرين لاتترك في قلوبهم سوى الحسرة  و الإستياء ثم المرارة ، الأقوياء عقليا يفرحون لإنجازات الغير وهم بذلك يطلقون أرواحهم من قيودها التي تكبلها سلالسل الآخرين وأحوالهم

10.. لا يستسلمون بعد الإخفاق الأول: 

- من يبذلون جهدهم ويستثمرون في وقتهم و يملكون القدرة على تأجيل مكاسبهم لوقت لاحق هم وحدهم من يحصدون النجاح و يصنعون الفرص أضعاف غيرهم ، الحياة لاتعدك بالنجاح الفوري ولا بالعدل في كل مرة ، الطريق قد يطول وقد يذخر بالعقبات والمهمات التي تبدو مستحيلة من الانطباع الأول ولكنه مليئ بالمفاجآت لمن حزموا أمتعتهم سابقا واستعدوا لرحلة ربما تتجاوز أحداثها ووقتها ماتصوره في مخيلتهم 

- الفشل الأول ليس أكثر من فرصة لتنمو و تزدهر فيها المهارات العقلية و هكذا تبدأ النهضة الشخصية.


11.. لايخافون من الوحدة:

- القوي في هذا العالم التنافسي السريع في خطاه، يعلم جيدا أنه بحاجة لوقت مع نفسه بعيدا عن العالم ليعيد صياغة حياته وخططه بهدوء، ضوضاء الكون تبدد الأفكار وتمحو جوهر الفرد لتشكله مع قوالب العامة باستمرار، لكن بعض العزلة عن العالم و الناس لا تعني للأقوياء أكثر من انفراد بأفكارهم ، بالنسبة لهم إنهم يستمدون رضاهم وسعادتهم من الداخل ، إنهم يمسكون خيوط اللعبة كلها بأيديكم ويتحكمون بأوقات فراغهم و لحظات إنسحابهم من العالم وتعقيداته.

- اللحظات الثمينة للإلهام تتولد مع العزلة التي تحفز التركيز على النمو والتطور بعيدا عن المشتتات الخارجية


12.. لايشعرون أن العالم يدين لهم بأي شيئ: 

- تدعو "إيمي موران" هنا قراءها للبحث عن الفرص و التنقيب عن مناجم الذهب الداخلية بدلا من انتظارها من الخارج، القوي عقليا هو من يحفز مواهبه و قدراته و يستثمرها لتحقيق غاياته المنشودة ، الكون لايدين لأي شخص بأي شيئ ، ولا يوزع الفرص عبثا على الأفراد ولكنها حالة استحقاق تنمو وتتكاثر وفقا لما يقدمه الشخص من جهد و إمكانات حقيقية على أرض الواقع وفي ميادين الحياة.

- لاتنتظر المساعدة قبل أن تستحقها، الأقوياء ذهنيا لا يبدؤون حساباتهم بما يمكن أن يحصلوا عليه ، لأن جني الثمار لا يأتي قبل موسم حصادها ولا يسبق البذر والحرث.

13.. لا يتوقعون الحصول على نتائج فورية:

- الوقت هو أحد ضرورات النجاح و أسبابها والإستمرارية هي المعامل الثاني لمنح العمل نفس الحياة وروح البقاء ، التغيير الحقيقي لاينبع من لحظته ،ولا يتشكل بين ليلة وضحاها ،هو نتاج أعمال صحيحة و دقيقة تراكمت عبر الزمن ولم تخضع لمشاعر اليأس والعجلة حتى بزغ فجرها بين خطوط الظلام و طغى نورها على سواد الليل و حلكته..




تعليقات