الخطوات الأولى للبيع بطريقة أكثر ذكاءا

ملخص كتاب | ساعتان رائعتان

ملخص كتاب | ساعتان رائعتان



 ملخص كتاب | ساعتان رائعتان


1.. مقدمة:

-جميعنا نمر بلحضات نشعر فيها بأننا نغرق في الأعمال غير المنجزة و المهام الموكلة إلينا منذ زمن ولم ننتهي منها إلى الآن ، وكلما شعرنا بأننا نتقدم و ننجز بعض الأعمال تتراكم علينا مهام جديدة تشغل بالنا على الدوام بكيفية توفير الوقت الكافي للخروج من دوامة الأعمال المتراكمة هذه.

-‏ نحن لسنا آلات بشرية متحركة ، نحن مجرد أشخاص بمشاعر و أفكار وطاقات متبعثرة تحتاج لترتيب و تهذيب ، لتستطيع خدمتنا بالشكل الأمثل ، إننا نرهق أدمغتنا بشكل مستمر بسبب التفكير بالأعمال غير المنجزة المفروضة علينا، حتى أصبحنا نعيش بحالة قلق و توتر دائمين ، دافعين أنفسنا نحو واد من المشاكل النفسية و الصحية الخطيرة.

-‏ إن المغزى ليس إنجاز أعمال أكثر بوقت أقل ، بل الحصول على أعمال منجزة بإنتاجية أفضل وأكثر فاعلية.


2.. خطة العمل:

- نحن لسنا حواسيب أو آلات و ما ينطبق على هذه الأجهزة المتقدمة لا ينطبق علينا كبشر ، فأدمغتنا لا تستطيع العمل بشكل متواصل بلا انقطاع لإنجاز أكبر قدر من المهام و الوصول إلى أفضل إنتاجية ، بل نحن بحاجة للراحة بين الحين و الآخر ، كما أننا بحاجة للعمل بشكل فعال للوصول إلى النتائج التي نطمح إليها

- ‏قام جوش بإنتقاء ساعتين عند كتابة هذا الكتاب ، لأنه بالنسبة له ساعتين يوميا يوميا تعد وقتا كافيا للوصول إلى إنتاجية عالية في الأعمال المنجزة ، ولكنك لست مجبرا على الإلتزام بعدد الساعات فقد تحتاج لوقت أقل أو أكثر للوصول إلى مستوى عال من الإنتاجية

- ‏إن الأمر لا يتعلق بعدد الساعات بقدر مايتعلق بالقدرة على توفير الظروف المناسبة للوصول إلى هذه المستويات العليا ، وهذا الأمر يتم من خلال مجموعة من الإستراتيجيات التي توصل لها جوش من خلال دراسته المكثفة لعلم النفس و الأعصاب




3.. الإستراتيجيات العلمية والنفسية لاستغلال الوقت بفعالية:


• الإستراتيجية 1 : تحديد نقاط اتخاذ القرار

- و الفكرة هنا هي : استغلال اللحظات القليلة يوميا التي يتاح لك من خلالها تحديد كيف ستمضي وقتك، و نقاط اتخاذ القرار هذه تتوفر عندما نتعرض للمقاطعة أثناء أداء المهمة أو عند الإنتهاء منها ، ففي لحظات كهذه نحن نمتلك الوقت لنتوقف و نقول : مالذي يجب علي فعله الآن؟؟

- ‏يعاني البعض من التوتر بنقاط اتخاذ القرار هذه لأنها تتم عن وعي ، فهم يشعرون بعد التوقف للتفكير بالمهمة التالية أن الوقت يمضي دون قيامهم بأي عمل ، لذا يسارعون للبدء بأي مهمة يجدونها أمامهم ، هذا الإختيار العشوائي للمهمة التالية يكلفنا الكثير ، لأننا قد نضيع وقتنا بأداء عمل غير هام بينما يتواجد لدينا أعمال أكثر أهمية

- ‏في حالات كهذه ، يجب علينا أن ندرك أهمية هذا الوقت المتاح أمامنا ، والذي يعطينا الفرصة للاختيار عادة يتم بناء على العمل الذي يجب أن ننجزه في أقرب وقت ، والمهمة الأكثر أهمية.

- ‏يجب أن نحرص على إختيار المهمة التالية بحرص بالغ ، لنتجنب إضاعة الوقت بأعمال غير هامة ، لاتبدأ بالمهمة التالية قبل أن تتأكد أنها المهمة الصحيحة، لأنك بمجرد بدئك بأداء مهمة ما ، فإن عقلك سينجرف لأدائها بلا وعي منك، ولن تتوقف حتى تنتهي منها ، أو تتم مقاطعتك فكن حكيما بترتيب أولوية أعمالك و انتق أكثرها أهمية بتأن للحصول على حرية أكبر في جدول أعمالك اليومية

• الإستراتيجية 2 : إدارة طاقتك العقلية
- الطاقة العقلية هي الوقود الذي يحركنا لأداء الأعمال على الدوام، وهناك بعض المهام التي تستهلك تأديتها منا قدرا كبيرا من هذا الوقود ، و قد تفقدنا الرغبة بأداء أي مهمة أخرى بعدها

- ‏إن كل مهمة نقوم بها تولد داخلنا مجموعة مشاعر تجعل القيام بالمهمة التالية إما أصعب أو أسهل ، نحن ندخل بصراع مع قائمة أعمالنا لتحديد أكثرها أهمية ، و الأمر الذي يجب أن نوليه انتباها بهذا الصراع هو العمل على توجيه طاقتنا العقلية بطريقة صحيحة ، للحرص على عدم استنفاذها مبكرا أو استخدامها في المكان الخاطئ

- ‏يجب أن نحدد الأوقات التي تشعر فيها بذروة النشاط و الطاقة في أدمغتنا ، و الحرص على الوقت لأداء المهام الأكثر أهمية و الأكثر احتياجا للطاقة العقلية على جدول أعمالنا مع الإنتباه لعدم استنزاف كل هذه الطاقة دفعة واحدة ، والأهم عدم استنزافها قبل الحاجة إليها ، كما عليك أن تحاول التحرك باستمرار أثناء عملك للمحافظة على طاقتك ونشاطك


• الاستراتيجية 3 : الإستفادة من اتصال العقل والجسد

- هناك اتصال وثيق بين الجسد والعقل فعندما يكون جسدك مرهقا ، فإن نشاطك الذهني يتأثر بذلك و يضعف، والعكس صحيح ، فعندما تشعر بأن عقلك متخم بالأفكار ، فإنك تلقائيا ستشعر بأن جسدك مرهق و أنك بحاجة للإستلقاء قليلا لتستطيع التركيز على أفكارك.

- ‏إذا كيف نستغل هذا الارتباط الوثيق؟ إن الإجابة بسيطة جدا، قم بتدليل نفسك ، فإن تناول وجبة طعام تحبها بين المهام أمر سيبعث الطاقة و التجدد في أفكارك و حصولك على مساج كامل لجسدك في يوم عطلتك سيجعلك تشعر بالنشاط أثناء ذهابك للعمل في اليوم التالي، و ممارسة التمارين الرياضية لدقائق أثناء عملك سيجعلك تستجمع المزيد من الطاقة في دماغك لمجابهة جدول أعمالك المزدحم، و إحضار وسادة صغيرة لوضعها خلف ظهرك أثناء العمل سيجعلك تشعر براحة أكبر أثناء كتابة تقاريرك اليومية المملة ، وكما أن تناول الحلوى التي تحبها أمر بسيط قد يجعلك تشعر بالإستمتاع أثناء تحضيرك لاجتماع هام ، وحتى غسلك لوجهك بين الحين والآخر ينعش جسدك و يبث الطاقة فيه.


• الاستراتيجية 4: تسخير مساحة العمل المحيطة بك لخدمتك

- كل ما يحيط بنا يلعب دورا في رفع مستوى الطاقة في دماغنا و دفعنا نحو أداء أفضل ، مثل التمرينات الرياضية ، الطعام ، الشراب وغيرها.

- ‏و الآن سنتطرق لأمر هام آخر فيما يخص تسخير الموارد المحيطة بنا للوصول إلى ذرة الانتاج في وقت قصير ، ألا وهو مساحة العمل الخاصة بنا

- ‏هل تحب الورود ؟ إذن أحضر باقة منها وضعها أمامك على المكتب. اللون الأبيض يبعث الطمأنينة في نفسك؟ اختر أدوات متكتبك جميعها باللون الأبيض ، تكره الصخب من حولك؟ أحضر سدادات أذن .. قم بتسخير الموارد المتاحة حولك لتنعم بالراحة أثناء إنجازك للمهام. قم بتغيير ديكور مكتبك ليتلاءم مع شخصيتك ، أو احصل على إضاءة و تهوية جيدة في المكان الذي تجلس فيه ، واصنع من مكان عملك مساحة خاصة بك مليئة بالتفاصيل التي ستشجعك على الجلوس يوميا و إنجاز الأعمال المدونة على قائمة مهامك اليومية.

تعليقات

إرسال تعليق