ملخص كتاب أسرار عقل المليونير | الجزء 2

 ملخص كتاب أسرار عقل المليونير | الجزء 2

• 17 طريقة يفكّر و يتصرف بها الأغنياء بشكل مختلف عن الفقراء و أبناء الطبقة الوسطى :

- في كل المواقف فإنك تذهب إلى الملفات التي توجد داخل عقلك لكي تحدد كيف تستجيب ، على سبيل المثال إذا كنت تفكر في فرصة مالية ، فإنك تلقائيا تذهب إلى الملف المعنون باسم الأموال ، ومن داخل الملف تقرر ماذا تفعل . الأفكار الوحيدة التي لديك عن المال ستكون تلك التي قمت بتخزينها في ملف المال داخل عقلك ، هذا كل ما يمكنك التفكير فيه ، لأن ذلك هو كل الموجود في عقلك تحت هذا التصنيف .

- إذا كانت لديك داخل حافظة ملفاتك ، ملفات غير داعمة لنجاحك المالي فإن تلك الملفات ستمثل الخيارات الوحيدة التي يمكنك القيام بها ، ستصبح تلك الاختيارات طبيعية و تلقائية و شديدة المنطقية بالنسبة لك ، لكن في نهاية الأمر سوف ينتج عنها فشل مالي أو نجاح متوسط في أحسن الظروف . و قياسا على ذلك ، إن كان لديك ملفات عقلية تدعم النجاح المالي فإنك ستقوم بشكل طبيعي و تلقائي باتخاذ قرارات ينتج عنها النجاح ، إنك لن تظطر للتفكير في تلك القرارات ، لأن طريقة تفكيرك الطبيعية سينتج عنها النجاح .

- الخطوة الأولى نحو التغيير هي أن تدرك كيف يفكر الأغنياء أي أن تدرك أسرار عقل المليونير 

- 1 - الأغنياء يؤمنون بمقولة " أنا أصنع حياتي " و الفقراء يؤمنون بمقولة " حياتي مجرد صدفة " :

- أول فكرة من أسرار عقل المليونير تنص على أنه إذا أردت أن تصنع الثراء فمن الضروري أن تؤمن بأنك من يقود سفينة حياتك .

- يجب أن تؤمن بأنك من يقوم بخلق نجاحك الساحق ، و أنك من يقوم بخلق نجاحك المعقول ، و أنك من يقوم بخلق تلك المعاناة التي تمر بها في بحثك عن المال و النجاح . و سواء كان ذلك بوعي أو بدون وعي ، فإنك مازلت المسؤول .

- و بدلا من أن يختاروا دور المسؤول عما يحدث في حياتهم ، تجد الفقراء يختارون أن يلعبو دور الضحية ، و الضحايا يتركون وراءهم 3 أدلة واضحة :

• دليل الضحية 1 : إلقاء اللوم :

- عندما يصل الأمور بالضحايا إلى أن يسألوا أنفسهم لماذا ليسوا أغنياء ، تجد أن معظمهم قد وصل إلى مرحلة الإحتراف في ممارسة " لعبة إلقاء اللوم " ، إنهم يتهمون الإقتصاد ، يلومون الحكومة ، بورصة الأسهم ، رئيسهم في العمل ، شريكهم ، والديهم و يلومون القدر . هناك دائما شخص ما أو شيئ ما يلقون باللوم عليه ، إن المشكلة تتعلق بأي شيئ أو أي شخص غيرهم .

• دليل الضحية 2 : التبرير :

- إذا لم يكن الضحايا يلقون اللوم ، فسوف تجدهم يبرّرون أو يجعلون موقفهم يبدو منطقيا ، عن طريق قول أشياء مثل " إن المال ليس مهمّا لهذه الدرجة ". حسنا لو قلت أن صديقك أو شريكك ليس مهما لهذه الدرجة ، أتظن أنه سيبقى إلى جانبك طويلا بعد ذلك ؟ لا أظن ذلك .. و كذلك لن يبقى المال أيضا .

- إن الأغنياء يعرفون أهمية المال و الدور الذي يلعبه في مجتمعنا . و على الجانب الآخر ، يقوم الفقراء بالتصديق على سخافتهم المالية عن طريق استخدام مقارنات غير موضوعية ، ستجدهم يقولون " إن المال ليس مهما مثل الصحة " أليست هذه مقارنة غبية ؟ حسنا ، أيهما أكثر أهمية ذراعك أم رجلك ؟ كلاهما بنفس الأهمية طبعا .

- حسنا إذا : إن المال شديد الأهمية في المجالات التي يعمل بها ، و ليس له أية أهمية في المجالات التي لا يعمل بها .

• دليل الضحية 3 : الشكوى : 

- إن الشكوى هي أسوء شيئ يمكن أن تفعله من أجل صحتك أو من أجل ثروتك ، لماذا ؟ إن ما تقوم بالتركيز عليه يتوسع ، و عندما تشكو فإنك تركز على ما هو سيئ في حياتك .

- ومن الآن فصاعدا عندما تشتكي أو تسمع نفسك تلقي اللوم أو تبرر فتوقف عن الكلام وامتنع عن الفعل فورا ، قم بتذكير نفسك بأنك تصنع حياتك ، و أنك في كل لحظة منها ستجذب إلى حياتك أحد أمرين . إما النجاح ، و إما الهراء . إنه لمن الضروري أن تختار أفكارك و كلماتك بحكمة .

- 2 - الأغنياء يمارسون لعبة المال من أجل الفوز و الفقراء يمارسون لعبة المال من أجل عدم الخسارة :

- هذه الفكرة من أسرار عقل المليونير تخبرك بأن الفقراء يلعبون لعبة المال باستراتيجية دفاعية بدلا من الاستراتيجية الهجومية ، حسنا : إذا قمت بلعب أي مبارة رياضية أو أي لعبة أخرى بفكر دفاعي بحت فما هي فرص فوزك بهذه المباراة ؟ معظم الناس يقولون أنها فرصة ضعيفة أو تكاد تكون معدومة 

- إن كان هدفك هو أن تصبح في راحة مالية فإن الإحتمال الأكبر هو أنك لن تصبح غنيا أبدا ، لكن إن كان هدفك هو أن تصبح غنيا ، فهناك احتمال كبير أن ينتهي بك الحال في أحسن حالات الراحة المعيشية .

- 3 - الأغنياء ملتزمون بكونهم أغنياء و الفقراء يريدون أن يصبحوا أغنياء :

- هناك في الواقع 3 مستويات لما يسمى بالرغبة :

- المستوى 1 : " أنا أريد أن أكون غنيا " و هي طريقة أخرى لقول: سوف أتقبل الثراء إذا سقط من السماء في حجري ، إن الرغبة وحدها لا تساوي شيئا ، هل لاحظت أن الإرادة لا تؤدي بالضرورة إلى الحيازة ؟

- الرغبة بدون الوصول إلى ما تريد تؤدي إلى رغبات أكثر ، عندها تصبح الرغبة مجرد عادة تقود إلى نفسها فقط .

- إن الثراء لا يأتي بمجرد أنك تريده .

- المستوى 2 : " إنني أختار أن أكون غنيا " ، و هذا إقرار ملزم منك أنك تريد أن تصبح غنيا ، إن الاختيار هو طاقة اكبر من الإرادة ، و هو يقف جنبا إلى جنب مع كونك مسؤولا في صنع حقيقتك ، إن كلمة قرار تعني : أن تتخلص من كل البدائل الأخرى .

- المستوى 3 : " إنني ألتزم بأن أكون غنيا " و الإلتزام هو أن يكرس شخص ما نفسه بالكامل من أجل هدف محدد ، و هذا يعني ألا تدخر وسعا في تحقيق الثراء ، و أن تقوم بكل ما يلزم أيا كان الوقت الذي يستغرقه تحقيق ذلك.

- الوصول إلى ماتريد ليس نزهة إلى الحديقة 

- ينبغي عليك أن تؤمن في أعماق قلبك بأن باستطاعتك أن تصنع الثراء و أنك تستحقه فعلا .

- 4 -  السر الرابع من أسرار عقل المليونير : الأغنياء يحلمون أحلاما كبيرة ، الفقراء يحلمون أحلاما صغيرة :

- ينص قانون الدخل على أنه " سوف يدفع لك حصة مباشرة تتماشى مع القيمة التي تقدمها ، و ذلك طبقا لحالة السوق " و كلمة السر هنا هي القيمة ، إنه لمن المهم أن تعرف أن هناك 4 عوامل تحدد قيمتك في سوق العمل : العرض ، الطلب ، الجودة و الكمية . والعامل الذي يمثل أكبر تحد لمعظم الناس هو الكمية ، و هو يعني ببساطة : كم تقدم من قيمتك الحقيقية إلى سوق العمل ، أي كم من الناس تقوم بخدمتهم أو تؤثر فيهم ؟

- حسنا كيف تريد أن تعيش حياتك ؟ أو بالأحرى كيف تريد أن تمارس اللعبة ؟ هل تريد أن تلعب في الدورات المحترفة ، أم تريد أن تلعب في دورات الهواة ، في الدورات الكبرى أم الصغرى ؟ هل ستمارس اللعبة في نطاق واسع أم ضيق ؟ إنه اختيارك

- معظم الناس يختارون أن يمارسوا اللعبة على نطاق ضيق ، أولا بسبب الخوف إنهم مرعوبون من الفشل و يشعرون بالرعب من النجاح . ثانيا لأنهم يشعرون بالصغر ، يشعرون بقلة قيمتهم ، إنهم لا يشعرون بأنهم جيدون بما يكفي أو مهمون بما يكفي لإحداث الفارق في حياة الآخرين .

- إذا أردت أن تكون غنيا بما تحمله الكلمة من معنى ، لا يمكن أن يتعلق الأمر بك وحدك ، لا بد أن يشمل الأمر تلك القيمة التي تضيفها إلى حياة الناس .

- 5 - السر الخامس من أسرار عقل المليونير :الأغنياء يركزون على الفرص و الفقراء يركزون على المعوقات :

- الأغنياء يرون إحتمالات النمو ، و الفقراء يرون إحتمالات الخسارة ، الأغنياء يركزون على المكاسب ، بينما يركز الفقراء على المخاطر ، الفقراء يتخذون قراراتهم بناءا على الخوف .

- الأغنياء يتوقعون النجاح لأن لديهم ثقة في قدراتهم ، فإنهم يتمتعون بثقة في قدرتهم الإبداعية و يؤمنون بأنه في حالة الفشل سوف يعثرون على طرق أخرى من أجل النجاح ، إنهم يؤمنون بأن المكاسب تزيد كلما ارتفعت المخاطرة و كونك مستعدا للمخاطرة لا يعني بالضرورة كونك مستعدا للخسارة ، إن الأغنياء يتخذون مخاطر مدروسة ، و هذا يعني أنهم يبحثون الأمور و يقومون بما عليهم من واجب و يتخذون القرارات بناءا على معلومات ثابتة و حقائق ، إن الحظ لن يصل إلى طريقك أبدا إلا إذا قمت بفعل ما .

- إن ماتركز عليه يحدد ماستجده في الحياة ، ركز على الفرص و سوف تحصل عليها ، ركز على المعوقات و سوف تحصل عليها ، إنه لمن الوهم أن تصدق أنه يمكنك أن تستعد لكل ظرف قد يحدث لك يوما ما و أن تتمكن من حماية نفسك منه .

- 6 - السر السادس من أسرار عقل المليونير : الأغنياء يعجبوني بالأغنياء و الناجحين و الفقراء يحتقرون الأغنياء :

- غالبا ما ينظر الفقراء إلى نجاح الآخرين بشيئ من الإحتقار و الغيرة و الحسد ، و عليك أن تلاحظ أنك إن نظرت للأغنياء على أنهم قوم سيؤون بطريقة أو بأخرى و أردت في نفس الوقت أن تكون إنسانا جيدا فإنك لن تصبح غنيا أبدا . إن هذا أمر مستحيل ، كيف يمكن أن تكون شيئا أنت تحتقره . عليك أن تتذكر أن آراءك لن تغير من سعادة الأغنياء أو من ثروتهم شيئا ، و لكنها قد تصنع الفارق في سعادتك و ثروتك .

- صفات يحتاجها الإنسان ليصبح غنيا : أن يكون محل ثقة ، إيجابي ، يعتمد عليه ، شديد التركيز ، ثابت العزم ، مثابر ، مجتهد في عمله ، متحمس ، يجيد معاملة الآخرين ، يجيد التواصل مع الناس ، حاد الذكاء و خبير في مجال واحد على الأقل 

- كثير من الناس تم توجيههم إلى الإيمان بأنه لا يمكن أن تكون شخصا غنيا و جيّد الشخصية في نفس الوقت

- تدربوا على أن تباركوا و تحبوا الأغنياء و بهذه الطريقة وبلا وعي عندما تصبح غنيا سوف يعجب بك الآخرين و يباركونك و يحبونك بدلا من احتقارك .

- 7 - السر السلبع من أسرار عقل المليونير: الأغنياء يرتبطون بالناجحين و الإيجابيين ، الفقراء يرتبطون بغير الناجحين و السلبيين :

- إن الناجحين من الناس ينظرون إلى غيرهم من الناجحين الآخرين على انهم وسائل يحفّزون بها أنفسهم و يرونهم كأمثلة يحتذون بها ، فيقولون لأنفسهم " إن كانوا قد استطاعوا النجاح فيمكنني أن أنجح أنا أيضا " و يعد التقليد إحدى الوسائل الأساسية التي يتعلم بها البشر .

- الأغنياء يشعرون بالإمتنان لأن هناك من سبقهم إلى النجاح ، لأنهم قد صار لديهم مخطط يتبعونه مما سيجعل وصولهم إلى النجاح أمرا أكثر سهولة ، و لماذا يحاول أحدهم إختراع العجلة من جديد إذا كانت موجودة بالفعل ؟ فكل ماسيكون عليه هو التطوير فحسب .

- إن الطاقة معدية سلبية كانت أو إيجابية لذا حاول أن تبتعد عن المحبطين قدر الإمكان .

- 8 - السر الثامن من أسرار عقل المليونير :الأغنياء على استعداد لترويج أنفسهم و قيمهم ، الفقراء يفكرون بطريقة سلبية تجاه البيع و الترويج .

- إن كراهية الترويج من أكبر العقبات في الوصول إلى النجاح ، و هؤلاء الذين يعانون من مشاكل تجاه البيع و الترويج غالبا مايكونون من المفلسين ، إنه شيئ واضح كيف يمكنك أن تصل إلى دخل كبير في مشروعك أو كممثل لمشروع آخر ، إن لم تكن مستعدا أن تدع الناس يعلمون أنك و منتجاتك أو خدماتك موجودون بالفعل ؟ و حتى إن كنت موظفا إن لم تكن مستعدا لترويج مواهبك ، فإن شخصا على استعداد لفعل ذلك سوف يتخطاك سريعا في عبور السلم الوظيفي .

- 9 - السر التاسع من أسرار عقل المليونير :الأغنياء أكبر من مشاكلهم ، الفقراء أصغر من مشاكلهم : 

- إن الوصول إلى الثراء ليس نزهة في الحديقة ، إنها رحلة مليئة بالمنعطفات و التغيرات و العقبات ، إن الطريق إلى الغنى ممهد بالأشواك و الفخاخ ولهاذا السبب تحديدا يحجم معظم الناس عن خوضه ، إنهم لا يريدون المتاعب و الصعاب و المسؤولية .. باختصار لايريدون المشاكل .

- إن سر النجاح ليس في محاولة الهروب من المشكلات أو تجنبها أو التخلص منها ، إنما السر أن تنمّي نفسك حتى تصبح أكبر من أي مشكلة .

- إن حجم المشكلة لا يهم ، إن مايهم هو حجمك أنت ، إن كانت لديك مشكلة كبيرة في حياتك فإن ذلك لا يعني سوى أنك تتصرف كشخص صغير . لا تخدع بالمظاهر ، إن عالمك الخارجي ليس إلا إنعكاسا لعالمك الداخلي . إذا أردت أن تحدث تغييرا دائما فتوقف عن التركيز على حجم المشكلة ، و ابدأ في التركيز على حجمك أنت .

- وكلما كبرت المشكلة التي تستطيع معالجتها ، كبر المشروع الذي يمكن أن تتولاه ، و كلما كبرت المسؤولية التي يمكنك تحملها زاد حجم الموظفين الذين يمكنك أن توظفهم ، وكلما زاد عدد المستهلكين الذين يمكنك خدمتهم زاد حجم المال الذي يمكنك إدارته و بالتالي زاد حجم الثراء الذي يمكن أن ترعاه 

- إن ثروتك لن تنمو إلا بمقدار نموك أنت و الهدف هو أن تطور من نفسك .

- 10 - السر العاشر من أسرار عقل المليونير : الأغنياء مستقبلون ممتازون ، الفقراء مستقبلون سيؤون :

- إن السبب الأول الذي يجعل الناس يصلون إلى كامل إمكاناتهم المالية هو كون معظم الفقراء سيؤون في التلقي .

- فالكثير من الناس يشعرون بأنهم غير جديرين بما يتلقونه أو لا يستحقونه ، من أين يأتي عدم تقدير الذات هذا ؟ إنه يأتي كالعادة من التوجيه الذي نتعرض له .. إذا قلت إنك جدير فأنت كذلك ، إذا قلت إنك غير جدير فأنت غير جدير ، وفي كلتا الحالتين فإنك أنت من سيعيش هذه القصة .

- كما أن معظم الناس لديهم مشاكل في الإستقبال أو التلقي بسبب أنهم قد آمنوا بالقول المأثور " إنه من الأفضل أن تعطي بدلا من أن تأخذ " يالهذا الإحتيال !! .. إن الذين يرددون هذا يريدونك أن تدفع و يريدون لأنفسهم أن يأخذوا . إن العطاء و الأخذ هما وجهان لعملة واحدة ، ولا بد أن يكون هناك مستقبل لكل معط ولا بد أن يكون هناك معط لكل مستقبل .. إذا لم تكن مستعدا و راغبا في أن تأخذ نصيبك ، فإن هذا النصيب سوف يذهب إلى شخص راغب و مستعد لذلك .

- ما إن تصبح متفتحا للإستقبال بشكل حقيقي حتى تبدأ بقية حياتك في التفتح ، ولن تقوم فقط باستقبال المزيد من المال ، ولكنك سوف تستقبل المزيد من الحب و المزيد من راحة البال و المزيد من السعادة و المزيد من تحقيق الذات ، لماذا ؟ لأن الطريقة التي تؤدي بها أي شيئ هي الطريقة التي تؤدي بها كل شيئ .. إن طريقة تصرفك في مجال ما هي نفس طريقة تصرفك في كل المجالات .

- 11 - الأغنياء يختارون الحصول على مرتباتهم بناءا على النتائج و الفقراء يختارون الحصول على مرتباتهم بناءا على الوقت :

- ليس هناك أي خطأ في الحصول على مرتب ثابت إلا إذا تعارض ذلك مع قدرتك على أن تكتسب ماهو مناسب لقيمتك ، هنا تحدث المشكلة . إن الفقراء يفضلون تلقي مرتب ثابت أو أجر بالساعة إنهم بحاجة إلى الأمان الذي تسببه معرفة أن نفس القدر من المال سوف يأتي في نفس التوقيت شهرا بعد شهر .. و مالا يلاحظونه هو أن ذلك الشعور بالأمن يأتي مقابل ثمن عدم تحقيق الثراء .

-  إن الأغنياء يفضلون أن يتكسبوا بناءا على النتائج التي يقدمونها ، إن الأغنياء غالبا ما يمتلكون مشاريعهم بشكل أو بآخر .. كما أنهم يؤمنون بأنفسهم ، بقيمتهم و بقدرتهم على توصيل تلك القيمة .

-  إن الفقراء يبادلون وقتهم في مقابل المال ، و المشكلة في هذه الإستراتيجية هي أن وقتك محدد و هذا يعني أنك ستخرق قاعدة لا تضع سقفا لدخلك أبدا .

- 12 - الأغنياء يفكرون في "كلا الأمرين" ، الفقراء يفكرون في "إما هذا و إما ذاك" :

- إن الأغنياء يعيشون في عالم من الوفرة ، و الفقراء يعيشون في عالم من الحدود .. بالطبع يعيش كلاهما في نفس العالم المادي، و لكن الفارق يكمن في نظرتهم للأمور . إن الأغنياء يفهمون أنه بقليل من الإبداع تستطيع دائما أن تفكر في طرق تنال بها أفضل مايوجد في العالم .

- من الآن فصاعدا عندما تواجه سؤالا اختياريا ( به إما هذا أو ذاك ) ، فإن السؤال الحقيقي الذي يجب أن تسأله لنفسك هو " كيف يمكنك أن تنال الأمرين معا "؟ هذا السؤال سوف يغير حياتك .. سوف ينقلك من الأفق الضيق للندرة و القدرة إلى كون رحب من الفرص و الوفرة .

- إن المال وسيلة لتخفيف الإحتكاك ، إنه يمكنك من أن تنزلق بنعومة خلال الحياة بدلا من أن "تحتك" بها و المال يجلب الحرية تشتري بها ما تريد و تفعل وقتك ما تريد و أن تستمتع بأفضل الأشياء في الحياة كما يعطيك فرصة لمساعدة الآخرين على أن ينالوا ضروريات الحياة .

- إن الأغنياء يفهموني أنه يجب عليك أن تنال الأمرين ، وكما أنه من الواجب عليك أن تحوز ذراعيك و ساقيك معا ، فإنه يجب عليك أن تحوز المال و السعادة. حتى إن كان الأغنياء يمتلكون كل الأموال اليوم ، فسوف يكون هناك الملايين و الملايير متاحة غدا .

- 13 - الأغنياء يركزون على صافي ثروتهم و الفقراء يركزون على دخلهم الوظيفي :

- إن المقياس الحقيقي للثراء هو صافي الثروة و ليس الدخل الوظيفي .. إن الأغنياء يفهمون الفارق الكبير بين الدخل الوظيفي و صافي الثروة ، و الدخل الوظيفي لا يمثل إلا عاملا واحدا من 4 عوامل تحدد صافي ثروتك و هي ( الدخل ، المدخرات ، الإستثمارات ، التبسيط ) 

- لسوء الحظ ، يقوم الفقراء و أبناء الطبقة الوسطى بالتركيز على الدخل الوظيفي بشكل خاص من بين العوامل الأربعة و بالتالي ينتهي بهم الأمر بصافي ثروة منخفض أو لا شيئ على الإطلاق .

- ما إن تبدأ في ادخار نسبة محترمة من دخلك حتى يصبح بإمكانك أن تتحرك للمرحلة القادمة و أن تجعل أموالك تنمو من خلال الإستثمار .. و بشكل عام كلما زاد ادّخارك ، زادت سرعة نمو أموالك و سرعة حصولك على صافي ثروة ضخم ( قانون باركينسون : إن المصروفات سوف ترتفع دائما بنسبة متوازية مع الدخل )

- ركز على العوامل الأربعة الخاصة بصافي الثروة : زيادة دخلك ، زيادة مدخراتك ، زيادة استثمارك و تقليل مصروفات معيشتك عن طريق تبسيط أسلوب حياتك )

- 14 - الأغنياء يحسنون إدارة أموالهم ، الفقراء يسيؤون إدارة أموالهم :

- إن الأغنياء ليسوا أكثر ذكاء من الفقراء ، إن لديهم فقط عادات مالية مختلفة و متفوقة ، إن الفارق الوحيد و الكبير بين النجاح المالي و الفشل المالي هو كيفية إدارة أموالك بنجاح .

- من أجل أن تسيطر على المال عليك أن تعرف كيف تدير هذا المال ، فبدلا من القول " عندما يكون لدي الكثير من المال سوف أبدأ في إدارته " فإن الحقيقة هي " عندما أبدأ في إدارة أموالي سوف يصبح لدي الكثير منها " .. ( إلى أن تُظهر قدرتك على التحكم فيما لديك فإنك لن تحصل على المزيد منه ) .

- يجب أن تكتسب عادات و مهارات إدارة كمية صغيرة من المال قبل أن تستطيع الحصول على كمية كبيرة من المال ، تذكر نحن مخلوقات تحكمها العادة و لذلك فإن عادة إدارة الأموال هي أكثر أهمية من كمية تلك الأموال .

ذات صلة : أفضل طريقة لتقسيم أموالك و إدارتها 

- 15 - الأغنياء يتركون أموالهم تعمل بجد من أجلهم ، الفقراء يعملون بجد من أجل أموالهم :

- ليس هناك شك في أن العمل الجاد أمر مهم ، ولكن العمل الجاد فقط لن يجعلك غنيا فهناك الملايين بل الملايير من البشر يستعبدون أنفسهم و يعملون بمنتهى الجد طوال النهار و أحيانا طوال الليل أيضا و لكن معظمهم مفلسون أو قريبون من الإفلاس .. على الجانب الآخر ترى الأغنياء هم من يقضون وقتهم في التسوق و أسابيعهم في الرحلات .

- عندما تعلم مالذي تفعله بذلك الدولار الذي تتقاضاه حينها سوف تنتقل من العمل المجتهد إلى العمل الذكي ، يستطيع الأغنياء أن يقضوا أيامهم في اللعب و الإسترخاء لأنهم يعملون بذكاء . إنهم يفهمون و يستخدمون السيطرة ، إنهم يوظفون الآخرين لكي يعملوا من أجلهم ، و يجعلون أموالهم تعمل من أجلهم أيضا .

- إن عليك أن تعمل بجد من أجل أموالك ولكن بالنسبة للأغنياء يكون ذلك وضعا مؤقتا أما بالنسبة للفقراء فهو وضع دائم .. إنهم يفهمون أنه كلما عمل مالك أكثر قلّ إضطرارك للعمل .

- من يصلون إلى الحرية المالية قد تعلّموا كيف يستبدلون استثمارهم لطاقة العمل بأشكال أخرى من الطاقة ، و هذه الأشكال قد تشمل الأعمال التي يقوم بها الآخرون أو نظم العمل في مشاريعهم أو رأس المال المستثمر في مشاريعهم .

- الفقراء يعملون لكي يكتسبوا أموالا يعيشون بها اليوم ، و الأغنياء يعملون لكي يكتسبوا أموالا يستخدمونها في استثماراتهم والتي ستشتري لهم المستقبل 

- الأغنياء يرون أن كل دولار " بذرة " يمكن زراعتها من أجل كسب مائة دولار أخرى ، و يمكن إعداة زراعتها من أجل كسب 1000 دولار أخرى .

- 16 - الأغنياء يتصرفون على الرغم من الخوف ، الفقراء يتركون خوفهم يوقفهم :

- في العالم الواقعي يجب عليك أن تقوم بأفعال حقيقية من أجل أن تنجح فالأفكار و المشاعر جزء من العالم الداخلي ، أما النتائج فهي جزء من العالم الخارجي .. و هذا يعني أن الفعل هو الجسر الذي يربط بين العالم الداخلي و العالم الخارجي .

- إذن ، فإذا كان الفعل مهما إلى هذه الدرجة ، فما الذي يمنعنا من القيام بالأفعال التي نعلم أننا نحتاج إلى القيام بها .. إنه الخوف ، الشك و القلق أمور من أعظم المعوقات ، ليس في الوصول إلى النجاح فقط و إنما للوصول إلى السعادة أيضا . و أكبر خطأ يرتكبه معظم الناس هو أنهم ينتظرون حتى يقل إحساسهم بالخوف أو يختفي قبل أن يكون لديهم القدرة على أن يقوموا بالفعل و هؤلاء غالبا ما ينتظرون للأبد ، فالمحارب الحقيقي يستطيع ترويض أفعى الخوف .

- ليس من الضروري أن تحاول أن تتخلّص من الخوف من أجل أن تصل إلى النجاح ، المهم أن لا تترك تلك المشاعر تعرقلك و لأننا مخلوقات تحكمنا العادة ، علينا أن نتدرب على الفعل حتى و إن كنا في حالة لا تناسب هذا الفعل .

- إذا كنت مستعدا لفعل كل ما هو سهل فقط فإن الحياة ستكون صعبة ، لكن إذا كنت مستعدا للقيام بكل ما هو صعب فإن الحياة ستكون سهلة ، فتحقيق الثراء ليس دائما أمرا مريحا .

- إذا أردت أن تتحرك إلى مستوى آخر في الحياة ، فعليك أن تخرج بعيدا عن منطقة الراحة ، وأن تمارس المهام الغير مريحة .

- إن كونك مرتاحا قد يمنحك الإحساس بالدفء و الإسترخاء و الأمان لكنه لا يسمح لك بالنمو ، ولكي تنمو كشخص يجب عليك أن توسع من منطقة الراحة الخاصة بك .. و الطريقة الوحيدة التي تنمو بها هي أن تكون خارج منطقتك المريحة .. عندما تحاول تجربة شيء جديد للمرة الأولى عادة يكون الأمر غير مريح لكن كلما تفعله أكثر يصير أكثر راحة .

- عندما يقل الإحساس بالمشقة ، يمكنك أن تعتبر ذلك إشارة لكي تزيد من حجم أهدافك 

- 17 - الأغنياء يستمرون في التعلم و النمو ، الفقراء يظنون أنهم يعلمون بالفعل :

- أخطر 3 كلمات في اللغة هي " أنا أعرف ذلك "

- إذا استمررت في فعل ماكنت تفعله دوما فسوف تكون النتائج هي نفسها التي كنت تحصل عليها دائما , إنك بالفعل تعرف طريقك و ماتحتاجه هو أن تعرف بعض الطرق الجديدة .

- إعلم أنك إذا لم تكن تنموا فأنت تموت .. إذا لم تكن تتعلم بشكل مستمر فإن العالم سوف يسبقك . المعرفة قوة و القوة هي القدرة على الفعل 

- إذا لم يكن عندك من الوقت ما يكفي للقيام بالأشياء التي تريد أو تحتاج إلى القيام بها فإنك تعاني من العبودية الحديثة .

- إن النجاح مهارة مكتسبة ، يمكنك أن تتعلم أن تنجح في أي شيئ .. ليس مهما من أين تبدأ ، إنما المهم هو أنك مستعد لكي تتعلم .

- " إن كل خبير كان في يوم ما فاشلا كبيرا " و الفشل يعني أنك جربت أحد الطرق لكنه لم ينجح معك ، لا بأس إنتقل إلى الطريقة الثانية . كل شخص غني تعلم كيف ينجح في لعبة المال .. إن تحقيقك للثراء لا يتعلق بالوصول إلى الثراء المالي بقدر ما يتعلق بالشخصية التي يجب أن تكونها و العقلية التي يجب أن تمتلكها من أجل أن تصبح غنيا ، لذلك إن أسرع طريقة لكي تصبح غنيا و تظل كذلك أن تعمل على تطوير نفسك ، و الفكرة هي أن تطور من نفسك حتى تصبح شخصا ناجحا .

- " طور من نفسك لأن حياتك لن تكون إلا نفسك " ، أي أنك إذا طورت نفسك حتى تصبح شخصا ناجحا في قوة شخصيتك و رجاحة عقلك فإنك سوف تصبح ناجحا .

- إذا أصبحت شخصا ناجحا من الداخل و الخارج فإنك لن تحقق المال فقط ، و لكنك ستحتفظ به و تنميه و الأهم من ذلك كله هو أنك سوف تصبح سعيدا بشكل حقيقي .

- لكي تحصل على أفضل مرتب ، يجب أن تكون الأفضل ، كلما كنت أفضل في شيئ ما ، زاد ماتكسبه ، و هذا سبب آخر يدل على أهمية و ضرورة التعلم المستمر و تحسين المهارات في أي مجال تعمل به . ومن المفيد أن نذكر أن الأغنياء لا يستمرون في التعلم فقط و لكنهم يتأكدون أن يتعلّموا من هؤلاء الذين قد وصلوا إلى مكانة يطمح الأغنياء في الوصول إليها .. إذا كنت ستتسلق جبل مونت إيفريست فهل ستستعين بدليل لم يصعد أبدا إلى قمة الجبل من قبل ، أم أن الذكاء يحتم أن تستعين بشخص صعد إلى القمة مرات عديدة و يعلم جيدا كيفية الصعود إليها ، فكما أن هناك طرقا ناجحة لتسلق جبل مونت إيفريست فهناك أيضا طرق و استراتيجيات مؤكدة لتحقيق دخل كبير و حرية مالية سريعة و ثراء و يجب عليك أن تكون مستعدا لتعلم هذه الإستراتيجيات و استخدمها .